بوغطاس: السبب الرئيسي لرفض الترشحات هو التزكيات.. وهكذا نتثبت من صحتها

أكّد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أيمن بوغطاس، في برنامج ميدي شو، اليوم الإثنين 12 أوت 2024، أنّ مجلس الهيئة قام بالتثبّت بكلّ دقة في التزكيات الشعبية التي أودعها المترشّحون في ملفاتهم، وقد تمّ بعدها إعلام المترشحين بعدد التزكيات غير المستوفية للشروط القانونية وتمت دعوتهم لتعويضها في ظرف 48 ساعة من تاريخ الإعلام.

وأوضح أنّ المترشحين المعنيين بمهلة الـ48 ساعة هم من أودعوا 10 آلاف تزكية فما فوق في ملفات الترشّح.

وأضاف عضو هيئة الانتخابات أيمن بوغطاس أنّ التزكيات كانت السبب الرئيسي لرفض الترشّحات للانتخابات الرئاسية.

150 عونا أشرفوا على التثبت في التزكيات ورقة بورقة

أما بخصوص كيفية التثبت من صحتها، أكّد أنّ الخطوة الأولى هي احتساب التزكيات آليا بحضور صاحب الملف وتحت أنظار وسائل الاعلام، ليتمّ بعدها احتسابها يدويا.

وبيّن أنّ فريقا، متكوّنا من 150 عونا، أشرف على التثبت في التزكيات ورقة بورقة، موضّحا أنّ أغلب التزكيات الملغاة تنقصها إما رقم بطاقة تعريف المُزكّي أو عدم تطابقها مع الاسم أو غياب اسم الام أو عدم وجود إمضاء أو غياب صفة الناخب على المُزكّي وفي بعض الأحيان تلغى التزكية اعتبارا لأنّ الشخص المعني قام بتزكية مترشّحين وعندها يتم احتساب التزكية للشخص الذي أودع ملف الترشح أولا.

القرار الترتيبي الصادر عن هيئة الانتخابات لم يمس بشرط التزكيات

وأشار إلى أنّ كلّ التزكيات الشعبية التي قام بإيداعها المترشحون وعددها يفوق الـ 300 ألف تزكية، مؤمنة لدى الهيئة وهي على ذمة القضاء إذا طلب التثبّت من عددها ومن مدى توفّر شروطها القانونية، وذلك "تحسّبا لكلّ تشكيك في عدد التزكيات وشروطها القانونية".

وتحدثّ ضيف ميدي شو عن القانون الانتخابي وتحديدا باب الشروط، مبرزا أنّ شرط التزكيات وعددها وعلاقتها بالدوائر الانتخابية حددها القانون لا هيئة الانتخابات، مشدّدا على أنّ القرار الترتيبي الصادر عن هيئة الانتخابات لم يمس بشرط التزكيات وأن تدخل الهيئة شمل فقط نموذج التزكية.

أما بخصوص عدم تدخل الهيئة واقتراح تعديل شرط التزكيات لتسهيل العملية على الناخبين، أكّد أيمن بوغطاس أنّه واقعيا الهيئة الانتخابات لم ترى صعوبة في جمعها.